ما اصل كلمة مصر

أصل تسمية جمهورية مصر العربية

تذكر المصادر التاريخيّة أنَّ جمهورية مصر العربية هو اسم أعجمي ممنوع من الصّرف، وقيل كذلكً أنَّه اسم عربيّ مشتق، وقيل أنَّ تسميتها أتت على تسميّة 3 أفراد، وهي كالآتي:

•  جمهورية مصر العربية الأول: وهو مصريم بن مركائيل بن دواييل بن غرياب بن آدم.
•  جمهورية مصر العربية الثاني: وهو مصرام بن نقراوش الجبار بن مصريم.
•  جمهورية مصر العربية الثالث، وهو اسم أُطلق على جمهورية مصر العربية عقب حدوث الطوفان، وهو جمهورية مصر العربية بن بيصر بن حام بن نوح.
•  جمهورية مصر العربية: هي الكلمة العربيّة لدولة جمهورية مصر العربية.

جمهورية مصر العربية في القرآن الكريم

تعتبر جمهورية مصر العربية البلاد التي فتحها عمرو بن العاص في فترة حكم الخليفة عمر بن الكلام رضي الله سبحانه وتعالى عنه، وقد ورد أوضح جمهورية مصر العربية في القرآن الكريم، وفي ذلك دليل على تكريم وتشريف جمهورية مصر العربية، إذ يقول الله سبحانه وتعالى:

((وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ))، وقوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا))، وصرح تعالى: ((فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ))

، كما ورد أوضح جمهورية مصر العربية في مواضع أخرى من كتاب الله.

 من أسماء جمهورية مصر العربية

• عُرفت جمهورية مصر العربية قديماً بعدد من الأسماء،
•  ومنها القادم: سُميت جمهورية مصر العربية ب (إيجيبتوس)؛ وهذا في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
•  ميلامبوديس: ويعني الأرض السّوداء، وهو اسم قام بإطلاقه اليونانيون على أرض جمهورية مصر العربية؛ لأنها تتميز بالتربة السّوداء، والخصبة، والتي تشكلّت على طول مجرى مائي النيل، ويُشار حتّىَّ تلك التربة ساعدت المواطنين المصريين على زراعة مجموعة من المحاصيل الزراعيّة.
• الأرضين: أُطلقت تلك التسمية على جمهورية مصر العربية؛ لأن أرضه كانت عبارة عن قسمين، وهما: العلوي (في جنوب جمهورية مصر العربية)، والسفلي (في شمال جمهورية مصر العربية).
• أرض الحبيب. كيميت: وهو اسم متعلق بأرض جمهورية مصر العربية السّوداء. متزرايم: وهي الكلمة العبريّة لمصر استناداً لما أتى في الكتاب المقدّس.