معلومات عن عيد الاضحي المبارك ويوم عرفات


يحتفل المسلمين كلّ عام بعيدين هما عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان الكريم، بعديه الأضحى الذي يلي يوم عرفات، وهو اليوم الذي يقف فيه حجاج منزل الله الحرام على جبل يوم عرفة مكثرين من الدعاء والتسبيح والشكر والاستغفار، ويشتمل يوم عرفات وأيام عيد الأضحى على مجموعة من الشعائر التي يلزم على الحاج إتمامها كشرط لقبول حجه نحو الله سبحانه وتعالى، كما يحرص المسلمون من غير الحجاج على الإتيان بسنن تلك الأيام طلباً لرضا الله سبحانه وتعالى وطمعاً في دخول الجنة.

ويأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ودعا النبي عليه الصلاة والسلام المسلمين إلى إشاعة أشكال البهجة الفرح في ذلك اليوم عن طريق ارتداء الحديث رابط الرحم وغيرها من أشكال الاحتفال.

التكبير في عيد الأضحى: 
يشرع على الحاج والمسلمين مختلَف التكبير من مستهل يوم عيد الأضحى حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، مع الجهر في التكبير، ولا يشترط أن يكون التكبير جماعياً.

أضحية عيد الأضحى: 
تجب الأضحية على الحاج مع صبيحة يوم عيد الأضحى وبعد الانتهاء من صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل ذلك الوقت، ومن الممكن أن يذبحها أثناء أيام التشريق، أما المسلمون من غير الحجاج فتشرع الأضحية للمقتدرين عليها دون ضرورة هذا، ويشترط في الأضحية أن تكون شاغرة من الخلل والنقائص، وأن تكون من الثني مع بلوغها للعمر المعتبر شرعاً.

يجيء يوم عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة، كما يُعرف ايضاًً باسم وقفة يوم عرفة، حيث يسير الحجاج إلى جبل يوم عرفة مع عشية ذلك اليوم ويمكثون فيه حتى صبيحة يوم النحر، ومن إيقاف في يوم عرفة في أعقاب صبيحة يوم النحر أو فاته النهوض في يوم عرفة فقد انهزم حجته، وهذا لقول النبي عليه السلام: (شعيرة الحجُّ عرفاتُ، فمن وعى يوم عرفةَ فقد وعى فريضة الحجَّ) [صحيح]. صيام يوم عرفات: يقوم بصيام المسلمون يوم عرفات اقتداءً بسنة النبي عليه الصلاة والسلام، ويستحب على الحجاج ترك صوم يوم يوم عرفة؛ وهذا لما يسببه الصوم من إضعاف قوتهم وهدر طاقتهم فيجعلهم غير قادرين على النهوض يوم يوم عرفة.

النهوض على يوم عرفة: 
على من قدم جبل يوم عرفة نهارا النهوض به حتى غروب الشمس، ولا يجوز له مغادرته قبل هذا، ومن غادر قبل هذا فقد جزأه ويقع عليه دم أي ذبيحة، وذلك ما نصت عليه كلّ المذاهب الإسلامية الأربعة، ويستحب الطهارة للواقف بجبل عرفات ولا يفرض هذا على الحجاج، كما لا يفترض عليه استقبال القبلة خلال النهوض، أما من إيقاف عرفات ونام أثناءها فيصح وقوفه أما من وقفها وهو فاقد لوعيه فقد جزئ وقوفه ويقع عليه الدم.

تعليقات